لمحة عن الالتزامات الدولية الخاصة بالمساواة الجندرية

ياسمين سلمان الجعيفري
في ظل الأحتفاء الدولي بحملة الـ 16 يوماً من نشاط مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي والتي تبدء من تاريخ 25 تشرين الثاني الى 10 كانون الاول، وهو نفس اليوم الذي يُحتفل به باليوم العالمي لحقوق الانسان. لابد من الى اشارة الى أن نشأت وجذور إقامة الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة، قد بدءت بالاصل بمبادرة من قبل نشطاء لدى افتتاح معهد القيادة العالمية للمرأة في الوريات المتحدة الامريكية في عام 1991، وستمر تنسيق الحملة كل عام من قبل مركز القيادة العالمية للمرأة. كاستراتيجية تنظيمية من قبل الأفراد والمنظمات في جميع أنحاء العالم للدعوة إلى منع العنف ضد النساء والفتيات والقضاء عليه. ودعماً لمبادرة المجتمع المدني في العالم لهذه الحملة، فقد دعى الامين العام الى حملة اتحدوا ” UNiTE “بتاريخ 2008 والتي تدعو الى إنهاء العنف ضد المرأة بحلول عام 2030 ، من خلال إتخاذ إجراءات عالمية لزيادة الوعي وحشد الجهود ورفع الوعي بأهمية انهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي وتبادل المعرفة والخبرات في هذا المجال. وقد اختير اللون البرتقالي كونهُ يحمل طاقة التفاؤل والامل بمستقبل خالي من العنف ضد المرأة والفتيات[1] ليكون رمزا ولونا تتشح فيه أيقونات نشاط حملة الـ 16 يوماً فضلا عن الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية التي رفعت تلك الشعارات البرتقالية تضامنا منهم للحملة.